هلت نسائم الرحمات وأفراح الروح التي نتوق إليها كل عام بشوق ولهفه لتروي ظمأ قلوبنا ببركاته وأنواره صلى الله عليه وسلم
مع اشراقة ربيع البركات والأنوار وتحت عنوان .. قصص من أنوار النبوة
عشنا أياما في رحاب مودته ومحبته.. نقتدي من عطر هداه صلى الله عليه وسلم
فكانت احتفالية الهدى الأقرب للانشودة الجميلة التي تغنى الجميع فيها على أوتار المحبة و من خلال حصص قد خصصت لدراسة
قصص من السيرة النبوية وتمخض عنها الكثير من الأعمال الفنية الكتابية والمجسمات الجميلة من خلال ابنائنا الاعزاء
ومن خلال الاحتفالية التي جاءت في ختام هذا الشهر العظيم والتي احتوت على العديد من الفقرات الانشادية الجميلة والتي ازدانت كلماتها
بحبه صلى الله عليه وسلم والأداء المسرحي المميز للسيرة النبوية من بدايتها حتى وفاته صلى الله عليه وسلم.. هامسة في قلوبنا قبل آذاننا
بوصاياه صلى الله عليه وسلم.. فكان يوما جميلا.. ويكأن الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا ينظر علينا بعين الرضا.. سعد به الجميع
صغارا وكبارا
ومن البركات في ذلك اليوم السعيد الغيوم التي اظلتنا ونسائم الرحمات التي عطرت أجواء الحفل.. فهنيئا لكم و لنا أن هدانا الله لهذا
وهنيئا لكم أبناءكم و أبناءنا.. الذين تربوا على سيرته العظيمة
فكل عام وأنتم متعطرون… مقتدون.. مهتدون سائرون على سنته صلى الله عليه وسلم ودمتم أنوارا للهدى وأحبابا لنا